" طالعة السلااااالم .. يا ماشالله عليها
ست العراييييس .. و العريس في ايديهااا
طالعة السلااااااااااااااااااااااااااالم "
أكيد طبعا صادف انك روحت / روحتي .. فرح .. و سمعت النشيد الظريف ده .. و عادة الكورال ( إحم .. أو فرقة حصب الله بمعني أدق )
بيبقى صوته مريع .. فمتفهمش هما بيقروا ( شدة على الراء ) .. و لا بيغنوا و لا ايه
بس انا أول مرة أخد بالي دلوقتي من " العريس في إيديها " .. مش مثلا هي اللي في ايد العريس
كأنه هي اللي سحبته للفخ ده .. هي الصياد و هو يا عيني الفريسة
أول مرة أفكر إن المجتمع لسه لحد دلوقتي بيعتبر ان البنت الي اتجوزت دي .. إنتصرت !! و ماسكة العريس في إيديها بقى .. كأنها ماسكة كأس بطولة أفريقيا .. و ماشية بقى بتتباهى بيه .. و تغيظ باقي الفرق .. قصدي أصحابها و قرايبها ..
في حين ان العريس بتحس فيه نظرة كده من عدم الفهم .. و الاستغراب .. و حاسس كأنه اتاخد على خوانة.. و حاسس إن حريته اتنشلت من جيبه .. و إنه خلاص داخل القفص !!
الصورة تعكس ان هي الكسبانة و هو اللي خسران
مع ان العكس تماما هو اللي صح .. و الدليل .. شوف أي اتنين متجوزين بعد 5 او 7 سنين .. هتلاقيه تخن .. و ربى كرش كده قدامه ... و هتلاقيها ضعفت و خست و اتبهدلت
هو بيخسر إيه ؟ .. بيرجع يلاقي البيت نظيف .. و مرتب .. عشان يجي هو يبهدله . . و يرمي أي حاجة في أي حتة ...
لازم يجي يلاقي الأكل مستنيه على الصفرة .. و تكون شكلها حلو كده كأنها لسه جاية بالكرتونة..
و تكون مثلا عاملاله طبق جديد .. و هو ياكل كأنه بقاله اسبوع بياكل نفس الطبق ده .. لا تعليق من أي نوع
مافيش حتى أي تعبير يبين انه مستغرب الطعم ..
تحاول تفتح معاه حوار و الابتسامة الصبورة على وشها ( صبووووووووووووورة) .. يقفل في الكلام .. أصله تعبان يا عيني في الشغل .. مش قادر يتكلم .. و لا قادر يبص في وشها ..
مع انها كانت في الشغل بردو .. و دمها اتحرق بردو .. لكنها بتحاول تتغلب على كل ده .. عشانه
و بردو هي اللي كسبانة !! و هو اللي خسران !!
ليه ؟
انا بجد مش فاهمة .. و سألت نفسي .. و بردو مافهمتش
ليه احنا البنات تفسنا في الصقفة الخسرانة دي .. و بنحلم بيها ليل و نهار ؟
هو احنا نفس البنات اللي كانوا من 100 سنة فاتوا ... أيام المشربيات و اليشمك .. أيام ما كانت البنت قاعدة ليل نهار في البيت .. تبص من ورا الشباك .. و تفك ضفايرها .. و ترجع تلمها تاني !!
( استنى عليا الله يكرمك ماتفهمنيش غلط .. و الله انا مش من جمعيات حقوق المرأة )
اللي قصدي أقوله ان بنات دلوقتي مختلفين تماما .. بتروح و بتيجي و بتخرج .. و بتتفسح .. و بتتعلم و بتشتغل .. إلخ .. و قاعدة مستريحة في بيت أهلها .. مابتعملش حاجة في البيت إلا بمزاجها .. يعني اللي بقوله ده فعلا بالعقل .. صفقة خسرانة للبنت
و مع ذلك بردو بتفكر نفس التفكير ..
أه طبعا بتفكر بنفس التفكير .. كل البنات بلا استثناء عايزة تتجوز .. في العالم كله
كل البنات عايزة تحب و تتحب .. عايزة يبقى ليها مملكتها الخاصة .. عايزة تبقى أم .. ده شئ مفروغ منه
بس في مجتمعنا .. الموضوع بيتحول الي فرض .. مهمة لازم يتم انجازها في أسرع وقت ممكن قبل اكتساب اللقب المهين " عانس "
أحيانا بحس ان البنت بتكون عايزة تتجوز .. مش عشان هي عايزة .. بش عشان المجتمع عايز .. بس عشان المجتمع ماسك منشار فوق كرامتها و أنوثتها .. عايزة بس تلحق نفسها .. قبل ما يدمرلها كيانها كله
ست العراييييس .. و العريس في ايديهااا
طالعة السلااااااااااااااااااااااااااالم "
أكيد طبعا صادف انك روحت / روحتي .. فرح .. و سمعت النشيد الظريف ده .. و عادة الكورال ( إحم .. أو فرقة حصب الله بمعني أدق )
بيبقى صوته مريع .. فمتفهمش هما بيقروا ( شدة على الراء ) .. و لا بيغنوا و لا ايه
بس انا أول مرة أخد بالي دلوقتي من " العريس في إيديها " .. مش مثلا هي اللي في ايد العريس
كأنه هي اللي سحبته للفخ ده .. هي الصياد و هو يا عيني الفريسة
أول مرة أفكر إن المجتمع لسه لحد دلوقتي بيعتبر ان البنت الي اتجوزت دي .. إنتصرت !! و ماسكة العريس في إيديها بقى .. كأنها ماسكة كأس بطولة أفريقيا .. و ماشية بقى بتتباهى بيه .. و تغيظ باقي الفرق .. قصدي أصحابها و قرايبها ..
في حين ان العريس بتحس فيه نظرة كده من عدم الفهم .. و الاستغراب .. و حاسس كأنه اتاخد على خوانة.. و حاسس إن حريته اتنشلت من جيبه .. و إنه خلاص داخل القفص !!
الصورة تعكس ان هي الكسبانة و هو اللي خسران
مع ان العكس تماما هو اللي صح .. و الدليل .. شوف أي اتنين متجوزين بعد 5 او 7 سنين .. هتلاقيه تخن .. و ربى كرش كده قدامه ... و هتلاقيها ضعفت و خست و اتبهدلت
هو بيخسر إيه ؟ .. بيرجع يلاقي البيت نظيف .. و مرتب .. عشان يجي هو يبهدله . . و يرمي أي حاجة في أي حتة ...
لازم يجي يلاقي الأكل مستنيه على الصفرة .. و تكون شكلها حلو كده كأنها لسه جاية بالكرتونة..
و تكون مثلا عاملاله طبق جديد .. و هو ياكل كأنه بقاله اسبوع بياكل نفس الطبق ده .. لا تعليق من أي نوع
مافيش حتى أي تعبير يبين انه مستغرب الطعم ..
تحاول تفتح معاه حوار و الابتسامة الصبورة على وشها ( صبووووووووووووورة) .. يقفل في الكلام .. أصله تعبان يا عيني في الشغل .. مش قادر يتكلم .. و لا قادر يبص في وشها ..
مع انها كانت في الشغل بردو .. و دمها اتحرق بردو .. لكنها بتحاول تتغلب على كل ده .. عشانه
و بردو هي اللي كسبانة !! و هو اللي خسران !!
ليه ؟
انا بجد مش فاهمة .. و سألت نفسي .. و بردو مافهمتش
ليه احنا البنات تفسنا في الصقفة الخسرانة دي .. و بنحلم بيها ليل و نهار ؟
هو احنا نفس البنات اللي كانوا من 100 سنة فاتوا ... أيام المشربيات و اليشمك .. أيام ما كانت البنت قاعدة ليل نهار في البيت .. تبص من ورا الشباك .. و تفك ضفايرها .. و ترجع تلمها تاني !!
( استنى عليا الله يكرمك ماتفهمنيش غلط .. و الله انا مش من جمعيات حقوق المرأة )
اللي قصدي أقوله ان بنات دلوقتي مختلفين تماما .. بتروح و بتيجي و بتخرج .. و بتتفسح .. و بتتعلم و بتشتغل .. إلخ .. و قاعدة مستريحة في بيت أهلها .. مابتعملش حاجة في البيت إلا بمزاجها .. يعني اللي بقوله ده فعلا بالعقل .. صفقة خسرانة للبنت
و مع ذلك بردو بتفكر نفس التفكير ..
أه طبعا بتفكر بنفس التفكير .. كل البنات بلا استثناء عايزة تتجوز .. في العالم كله
كل البنات عايزة تحب و تتحب .. عايزة يبقى ليها مملكتها الخاصة .. عايزة تبقى أم .. ده شئ مفروغ منه
بس في مجتمعنا .. الموضوع بيتحول الي فرض .. مهمة لازم يتم انجازها في أسرع وقت ممكن قبل اكتساب اللقب المهين " عانس "
أحيانا بحس ان البنت بتكون عايزة تتجوز .. مش عشان هي عايزة .. بش عشان المجتمع عايز .. بس عشان المجتمع ماسك منشار فوق كرامتها و أنوثتها .. عايزة بس تلحق نفسها .. قبل ما يدمرلها كيانها كله
ثقافة المجتمع و تراثه فيما يتعلق بالجواز .. قاتلة
خلينا مثلا نمسك الجمل الشهيرة بتاعت الجواز في مصر
" الحب .. لازم ينتهي بالجواز "
ينتهي .. يخلص .. يموت .. مش يبتدي .. يكبر .. ينمو .. يعيش ..
أنا مش ببالغ و لا بحمل الكلمة أكثر من معناها .. بنكدب على بعض .. ( أو بنتجمل ) لحد ما ييجي يوم الفرح .. و ينفض المولد .. و خلاص كل واحد اطمن أن التاني بقى من ممتلكاته .. بعقد رسمي .. و شكرا ..
هنا يبدأ التحول .. لكائنات أخرى غير بتاعت فترة الخطوبة .. هو .. مش عارف يقول كلام حلو .. مش عارف يبقى لطيف .. مش عارف يهزر .. مش عارف حتى يقول الكلمة السحرية " شكرا "
هي .. مش عارفة تبقى رقيقة .. مش عارفة تبقى حلوة .. مش عارفة ترسم الابتسامة الساحرة إياها ..
القصة بتنتهي .. و تبتدي قصة جديدة من المسئوليات .. و العيال .. و المدارس .. و الفواتير
هتقوللي .. ماهي دي سنة الحياة .. و التطور الطبيعي للحاجة الساقعة
هاقولك .. المجتمع هو اللي اخترع " سنة الحياة " دي .. لأن الحب زي ما هو عاطفة .. هو بردو سلوك .. تقدر تجدده كل يوم .. و تضيفله كل يوم
" الجواز .. سنة الحياة "
و انا ماعترضتش .. و ماحدش يقدر يعترض .. لكن ربنا .. اللي خلق سنة الحياة دي .. قدر لناس تتجوز .. و ناس لأ .. هم نصيبهم كده .. تقدر تقول ان دي مش سنة الحياة ؟!!
" الجواز استقرار "
ده المفروض .. ده الأساس .. لكن فين الاستقرار ده و الست حاسة انها لو أهملت في نفسها دقيقة ( لأ ده رجل مخلص .. خليها دقيقتين) .. جوزها من حقه يبص بره .. و ساعتها المجتمع هيلومها هي .. مش هايلومه هو .. لأنها هي اللي أهملت نفسها
هو الفريسة الغلبان .. و هي كان لازم تقوم بدورها و تحميه من ذوي المخالب الملونة ..
" الحب .. لازم ينتهي بالجواز "
ينتهي .. يخلص .. يموت .. مش يبتدي .. يكبر .. ينمو .. يعيش ..
أنا مش ببالغ و لا بحمل الكلمة أكثر من معناها .. بنكدب على بعض .. ( أو بنتجمل ) لحد ما ييجي يوم الفرح .. و ينفض المولد .. و خلاص كل واحد اطمن أن التاني بقى من ممتلكاته .. بعقد رسمي .. و شكرا ..
هنا يبدأ التحول .. لكائنات أخرى غير بتاعت فترة الخطوبة .. هو .. مش عارف يقول كلام حلو .. مش عارف يبقى لطيف .. مش عارف يهزر .. مش عارف حتى يقول الكلمة السحرية " شكرا "
هي .. مش عارفة تبقى رقيقة .. مش عارفة تبقى حلوة .. مش عارفة ترسم الابتسامة الساحرة إياها ..
القصة بتنتهي .. و تبتدي قصة جديدة من المسئوليات .. و العيال .. و المدارس .. و الفواتير
هتقوللي .. ماهي دي سنة الحياة .. و التطور الطبيعي للحاجة الساقعة
هاقولك .. المجتمع هو اللي اخترع " سنة الحياة " دي .. لأن الحب زي ما هو عاطفة .. هو بردو سلوك .. تقدر تجدده كل يوم .. و تضيفله كل يوم
" الجواز .. سنة الحياة "
و انا ماعترضتش .. و ماحدش يقدر يعترض .. لكن ربنا .. اللي خلق سنة الحياة دي .. قدر لناس تتجوز .. و ناس لأ .. هم نصيبهم كده .. تقدر تقول ان دي مش سنة الحياة ؟!!
" الجواز استقرار "
ده المفروض .. ده الأساس .. لكن فين الاستقرار ده و الست حاسة انها لو أهملت في نفسها دقيقة ( لأ ده رجل مخلص .. خليها دقيقتين) .. جوزها من حقه يبص بره .. و ساعتها المجتمع هيلومها هي .. مش هايلومه هو .. لأنها هي اللي أهملت نفسها
هو الفريسة الغلبان .. و هي كان لازم تقوم بدورها و تحميه من ذوي المخالب الملونة ..
و بعدين ما تنسيش إن الشرع محلله أربعة ( اعترضي بقى على شرع ربنا!! )
" الحقي قطر الجواز .. قبل ما يفوتك "
و ممكن تضيفلها كمان " يا شااااابة " .. و الجملة دي حقيقي هي السبب الرئيسي لتعاسة البنات الغير مبررة .. في مجتمعنا .. طول الوقت حاسة كأن حد بيعد عليها السنين اللي بتمر .. كل سنة تمر .. و هي لسه وحيدة .. معناه فشل أكبر و أعظم في عين المجتمع الضيقة .. حتى لو كانت انجزت حاجات كتير غير الجواز ..
مفيش حاجة اسمها قطر .. في حاجة اسمها نصيب .. في بني أدم عشانك انتي .. و انتي عشانه .. و ده في رأيي من صميم الإيمان بالقدر .. انك تبقى متأكد من حاجة زي كده
ممكن تلاقي الشخص ده و ممكن لأ .. ممكن النهاردة .. أو ممكن كمان 20 سنة ..
و الرعب اللي مربيهولنا المجتمع ده من الوقت اللي بيعدي .. بيخلي الجواز .. شبه سلق البيض بالظبط .. " و أهي جوازة و السلام "
دي جملة تدل على اننا مجتمع مجنون .. مش طبيعي
الجواز ده بيبقى أهم مشروع في حياة البنت .. فيا يبقى ناجح .. يا بلاش أصلا ..
مالكيش دعوة باللي حواليكي .. و ما تندميش على قراراتك .. ما تخافيش تقولي لأ على حد انتي عارفة كويس انك مش قابلاه
المهم سعادتك انتي ... انتي مش مضطرة تثبتي لحد انك مش " بايرة "
مش مضطرة تحققي توقعات و أجندة المجتمع .. دي حياتك انتي .. انجحي .. افرحي .. هزري .. اكتشفي نفسك و حبيها .. كوني جميلة عشانك انتي .. أولا .. و بعدين أي حد تاني .. يبقى ثانيا
كوني انتي .. و فكي التكتيفة دي .. و بطلي تمثيل .. خليكي على طبيعتك
ربنا ادي كل واحد فينا .. كل اللي محتاجله عشان يبقى سعيد
دوري على سعادتك بنفسك .. ماتعلقيهاش على حاجة أو حد .. ما تأجيلهاش
فارس الأحلام اللي على الحصان الأبيض .. مش معاه مفاتيح حياتك ( كفاية عليه الحصان )
انا عارفة ان المجتمع بيقعد يشحن فيكي ..في كل مناسبة .. في فرح .. "عقبالك يا حبيبتي " ..
" الحقي قطر الجواز .. قبل ما يفوتك "
و ممكن تضيفلها كمان " يا شااااابة " .. و الجملة دي حقيقي هي السبب الرئيسي لتعاسة البنات الغير مبررة .. في مجتمعنا .. طول الوقت حاسة كأن حد بيعد عليها السنين اللي بتمر .. كل سنة تمر .. و هي لسه وحيدة .. معناه فشل أكبر و أعظم في عين المجتمع الضيقة .. حتى لو كانت انجزت حاجات كتير غير الجواز ..
مفيش حاجة اسمها قطر .. في حاجة اسمها نصيب .. في بني أدم عشانك انتي .. و انتي عشانه .. و ده في رأيي من صميم الإيمان بالقدر .. انك تبقى متأكد من حاجة زي كده
ممكن تلاقي الشخص ده و ممكن لأ .. ممكن النهاردة .. أو ممكن كمان 20 سنة ..
و الرعب اللي مربيهولنا المجتمع ده من الوقت اللي بيعدي .. بيخلي الجواز .. شبه سلق البيض بالظبط .. " و أهي جوازة و السلام "
دي جملة تدل على اننا مجتمع مجنون .. مش طبيعي
الجواز ده بيبقى أهم مشروع في حياة البنت .. فيا يبقى ناجح .. يا بلاش أصلا ..
مالكيش دعوة باللي حواليكي .. و ما تندميش على قراراتك .. ما تخافيش تقولي لأ على حد انتي عارفة كويس انك مش قابلاه
المهم سعادتك انتي ... انتي مش مضطرة تثبتي لحد انك مش " بايرة "
مش مضطرة تحققي توقعات و أجندة المجتمع .. دي حياتك انتي .. انجحي .. افرحي .. هزري .. اكتشفي نفسك و حبيها .. كوني جميلة عشانك انتي .. أولا .. و بعدين أي حد تاني .. يبقى ثانيا
كوني انتي .. و فكي التكتيفة دي .. و بطلي تمثيل .. خليكي على طبيعتك
ربنا ادي كل واحد فينا .. كل اللي محتاجله عشان يبقى سعيد
دوري على سعادتك بنفسك .. ماتعلقيهاش على حاجة أو حد .. ما تأجيلهاش
فارس الأحلام اللي على الحصان الأبيض .. مش معاه مفاتيح حياتك ( كفاية عليه الحصان )
انا عارفة ان المجتمع بيقعد يشحن فيكي ..في كل مناسبة .. في فرح .. "عقبالك يا حبيبتي " ..
في نجاحك .. " عقبال ما نشرب شرباتك " .. و ده ايه علاقته بالنجاح !! ولا حاجة .. بس عشان تحسي دائما و أبدا انك طلعتي و لا نزلتي مالكيش لازمة من غير راجل !! .. كل حاجة بتدور في فلك العريس المنتظر ..
شحن لدرجة تخلي الموضوع ده مسألة حياة أو موت .. مسألة أكون أو لا أكون !!
الحقيقة انتي في كلا الحالتين هاتعيشي .. بس انتي اللي في ايدك الاختيار .. تعيشي حياتك بجد .. ولا تفضلي تسألي نفسك كل يوم " انا ايه اللي فيا غلط " .. " ايه اللي كان المفروض أعمله "
كأن عليكي ذنب أو لعنة .. و هو و لا كده و لا كده ..
فكفاية بقى الجملة دي .. انسفوا القطر .. و ارموا الساعات !!
الحقيقة انتي في كلا الحالتين هاتعيشي .. بس انتي اللي في ايدك الاختيار .. تعيشي حياتك بجد .. ولا تفضلي تسألي نفسك كل يوم " انا ايه اللي فيا غلط " .. " ايه اللي كان المفروض أعمله "
كأن عليكي ذنب أو لعنة .. و هو و لا كده و لا كده ..
فكفاية بقى الجملة دي .. انسفوا القطر .. و ارموا الساعات !!
و للكلام بقية
لم أقرأ لك منذ زمن
ردحذفوحين عدت أقرأ، تجدد لديّ إحساسي بأنك موهبة بارعة، و عقل أبرع
تحياتي صديقتي العزيزة
ربنا ما يحرمني من أرائك .. يا شاعرة المستقبل
ردحذف