"يا ريت بس قبل ما أكمل .. ماحدش يفهم من كلامي إني بدعو لحياة العزوبية .. أو في عرف البنات " عنوسة"
أبدا و الله .. مش أنا .. و بعدين ماحدش في الدنيا يقدر يدعو لحاجة زي كده ..الجواز أجمل اختراع في الدنيا .. و ماتصدقش اللي يقولك غير كده .. لمجرد إنه غلط في اختيار شريك سفره في رحلة الحياة
لكنه أيضا مش سباق .. دي حاجة القدر محددها زي ميلادك و موتك فليه لازم تقلقي .. ليه لازم تخافي .. ليه المجتمع يجبرك تتسرعي في أهم قرار في حياتك ( و حياته بردو على فكرة )
البني أدم ده .. هاتعيشي معاه طول عمرك .. هيبقى أقرب ليكي من أهلك .. من أصحابك .. من الدنيا كلها
لكنه أيضا مش سباق .. دي حاجة القدر محددها زي ميلادك و موتك فليه لازم تقلقي .. ليه لازم تخافي .. ليه المجتمع يجبرك تتسرعي في أهم قرار في حياتك ( و حياته بردو على فكرة )
البني أدم ده .. هاتعيشي معاه طول عمرك .. هيبقى أقرب ليكي من أهلك .. من أصحابك .. من الدنيا كلها
هل انت عايزاه يكون بالقرب ده ؟ .. هل انتي حاسة معاه بالأمان للدرجة دي ؟
هل مستعده تشاركيه كل لحظة في حياتك .. عقلك و جنونك .. ذكائك و غبائك .. ضعفك و قوتك .. مخاوفك .. احلامك ؟
احنا ليه بنعتبره قرار عادي .. ليه ما بنسألش الأسئلة دي ؟ .. ليه بنعتبرها أسئلة فلسفية .. و بتحمل الموضوع أكبر من حجمه ..
لأ ده حجمه .. و لا بنخاف من الاجابة ؟خايفة تعترفي لنفسك انه مش هو ده ؟ ..
خايفة تقوللي انك مش حاسة ناحيته بأي حاجة؟ ( امال هاتعيشي معاه إزاي)
اللي بقوله ده بيحصل في نص جوازات مصر .. و انا هنا مقصدش انهم لازم يكونوا عايشين قصة حب قبل الجوازلأن مفهومنا في مصر عن الحب أقل ما يقال عنه إنه " أبله " .. و الدليل .. أغاني تامر
اللي بقوله ده بيحصل في نص جوازات مصر .. و انا هنا مقصدش انهم لازم يكونوا عايشين قصة حب قبل الجوازلأن مفهومنا في مصر عن الحب أقل ما يقال عنه إنه " أبله " .. و الدليل .. أغاني تامر
الدليل .. محلات الهدايا في عيد الحب ( مش هاقول كل سنة و انتوا طيبين )
على الأقل .. يبقى فيه نوع من التألف .. نوع من الإحساس ان البني أدم ده من نوعيتك تفكيره قريب .. مبادئه قريبة .. اهتماماته قريبة .. لكن الغريب ان فترة الخطوبة دي كلها ..مابتعرفيش فيها اي حاجة من دول .. ليه ؟ ..
على الأقل .. يبقى فيه نوع من التألف .. نوع من الإحساس ان البني أدم ده من نوعيتك تفكيره قريب .. مبادئه قريبة .. اهتماماته قريبة .. لكن الغريب ان فترة الخطوبة دي كلها ..مابتعرفيش فيها اي حاجة من دول .. ليه ؟ ..
مشغولين في تجهيز الشقة .. في اللف على الستاير .. في تحديد معاد الفرح .. في ..
بس .. إقفي ثواني .. بصيله كويس .. متأكدة ؟ ماتخافيش أرجوكي من إجابة السؤال ..صارحي نفسك ..
دي حياتك بعد كده !!
في سؤال انا بخاف أسأله .. لكني هسأله بردو " إيه مواصفات فتى أحلامك ؟" ( حلوة فتى دي)
سؤال مشهور اوي في لعبة الإزازة (Spin the bottleمعلش لو كلمة إزازة صدمت احساسك بإنجيليزيتك )
و طبعا البنت تقعد تفكر شوية كده .. و ترفع عنيها فوق .. في نظرة حالمة .. و بعدين تسمع العجب بقى
" عايزاه يكون غني " ( لأ حقيقي رومانسية .. فعلا )
النوع ده بيحلم بفارس الأحلام مش على حصان أبيض .. على بي إم دبليو سوداء
" يكون رومانسي .. " ( الإصدار الجديد .. بتاع كل يوم وردة )
و يا ترى هيفضل رومانسي و لطيف كده لحد إمتى ؟
" يكون وسيم " ( نسيت أحطها في الأول .. و تشمل حاجات تانية زي .. stylish ..cool ..روش .. إلخ )
مش هارد عليكي .. هاسيبك لضميرك
" يكون متدين " ( ايه .. عايزة تقولي حاجة !! )
الحقيقة الإجابة دي مشهورة عند الولاد و عند البنات
عند البنات :
متدين طلب مهم .. لكنه مش كفاية .. متدين و إيه ؟ .. أكيد مش المليار مسلم كلهم ينفعولك !!
عند الولاد : إجابة مستفزة جدا .. لأن نسبة كبيرة منهم مالوش علاقة بالتدين .. و بيصلي على سطر و يسيب سطر !! ( مش كلهم عشان ما أظلمش حد )
طب عايزها متدينة ليه ؟ .. في رأيي .. أزمة ثقة ( ؟؟ )
عدم ثقة في نفسه .. ده أولا لأنه عايز بنت متدينة عشان تبقى مطيعة .. قطة مغمضة
( ده من وجهة نظره ) .. مش هاتتعبه كتير .. مش هاتجدله كتير
يبقى أول حد في حياتها !!
و دي علامة الاستفهام الضخمة الكبيرة العريضة في الشاب المصري
إنه لازم يبقى هو البداية و النهاية .. هو بطل القصة و أي قصة
يبقى محور الحياة
ايه المانع لو كان ليها تجربة قبلك .. و مش لازم تجربة يعني حاجة غلط او حرام
بس حبت .. اتخطبت و ماحصلش نصيب .. ايا كان
التجارب حلال ليه هو بس .. لكن حرام عليها !!
هو يصاحب براحته .. لكن هي لأ " و لا متخذات أخدان " ( يا ووووولد .. التقوى دي من إمتى ؟ )
ربنا ماحرمش حاجة على البنات و حللها للولاد .. لكن في دي بقى .. المجتمع هو اللي بيشرع .. هو اللي بيحلل و يحرم
و عدم ثقته في نفسه دي .. خلت عنده عدم ثقة في البنات .. اي بنت .. حتى البنت اللي بيحبها .. و حبته ( بغض النظر عن الصح و الغلط في الحب ده )
يقول لأ " أنا ما اتجوزش واحدة مشيت معايا " .. انا أسفة اني بكتب الكلام ده .. بس دي جملة تلخص الأنانية و عدم المسئولية اللي بيتربى عليها الشباب في مصر .. كأنه بيعاقبها .. كأنه مبعوث العناية الإلهية عشان يخليها تندم على كل حاجة غلط عملتها معاه
ماشي غلطت .. ماشي تستاهل .. لكن ده مايعفيكش من الغلط .. لأنها من غير وجودك في حياتها .. ماكنتش هاتعمل كده
قلب البنت .. مش زي الولد .. يساعي من الحبايب ألف .. البنت بتحب بجد .. و لحد دلوقتي .. في الزمن الغريب ده .. بردو بتحب
" لأ بس انا مش واثق فيها دلوقتي ..دي بنت سهلة !! "
لغة الصيادين !!
انت اللي خدعتها .. انت اللي خلتها تكلمك من ورا أهلها .. إنت اللي فهمتها ان ده الحب ..
يعني كل ده مثلا كنت بتختبرها ؟ .. بصفتك إيه ؟
و لو ماكنتش بتحبها .. ايه لازمة كل ده ؟
" نظرية انا ولد .. أنا اعمل اللي انا عايزة ".. مابقتش تنفع .. زي ما بتطالب البنت انها تكون محترمة .. و عندها حدود و مبادئ ماتخليش حد يتخطاها
انت كمان لازم تكون كده .. مش لازم تشوف أخر مدى ممكن توصله البنت اللي أودامك .. مش لازم تقوم بدور المستغل .. الثعلب المكار .. خلاص بقى كليشيه دمه تقيل
مش لازم عشان انت ولد .. تكون صايع .. و مالكش أمان .. مش لازم تاخد نفس الدور في كل مسرحية
عند البنات :
متدين طلب مهم .. لكنه مش كفاية .. متدين و إيه ؟ .. أكيد مش المليار مسلم كلهم ينفعولك !!
" عايزاه مقطع السمكة و ديلها "
عزيزي القارئ انت مش متخيل كم البنات اللي عايزين واحد بالمواصفات دي !! و مش فئة معينة .. من فئات مختلفة و طريقة تفكير مختلفة .. لكن متفقين على الصفة دي !! .. ليه ؟
السبب الأول : عشان يكون لف و دار و عمل كل اللي هو عايزه .. فلما ييجي يتجوز .. هيستقيم
طب هل فيه ضمان انه هيفضل مستقيم ؟ .. و هو مين أصلا اللي طلع بالنظرية دي؟ أستاذ تامر في عمر و سلمى ؟!
و لو ده صحيح .. نقدر نعتبرها نظرية و نطبقها على كل شباب مصر .. بحالتهم الراهنة ؟
هل ممكن يبقى فيه ضمان ان واحد قضى بتاع نص عمره .. بيبص لبنات .. و بعدين فجأة .. يستقيم .. عشانك ؟ ( قادر على كل شئ .. بس اطلعي انتي منها )
نظرية جميلة .. لكنها مش نظرية .. ده فيلم .. قصة لطيفة
لكن الواقع بيقول ان لو اتقدملك واحد زي ده .. المفروض انه يتخاف منه .. المفروض انه يعدى باختبارات كتير (مش وحدة ضمان الجودة و الله !! ) قبل ما تثقي فيه !! .. مش بسهولة كده واثقة انه هيبقى كويس و ربنا يهديه بناء على نظرية وهمية احنا البنات اللي اخترعناها ..
السبب الثاني : الشعور بالانتصار على كل البنات اللي عرفهم قبلها !!
ما اقدرش انكر ان دي حاجة ترضي غرور أي بنت .. لكن الاحساس بالانتصار ده هايستمر لحد إمتى ؟ .. و هل مجرد الاحساس بالانتصار ده كافي انك تبني حياة كاملة معاه ؟
و بعدين معلش .. اسمحيلي أقولك .. أحيانا بيبقى عايز يتجوز عشان خلاص زهق من اللف و الدوران و عايز يستقر .. و شاف و الله انك بنت كويسة .. و خلاص
مش فكرة انتصار .. و لا فكرة إنه احترم نفسه .. عشانك ( مش قصدي أضايقك .. بس قصدي أفوقك )
السبب الثالث : يبقى عنده خبرة .. حرك .. مدردح .. إلخ .. يعرف يتكلم إزاي .. و يقوللي إيه ..
خبرة في التعامل مع البنات !! .. على أساس اننا نمط واحد .. و كلنا بنفكر زي بعض؟
و هل انتي يا عاقلة يا راسية .. زي ميمي و سوسو اللي عرفهم قبلك .. فخبرته بقى (الماجستير في علم البنات ) هاتفيده في التعامل معاكي ؟
و الله البنات بني أدمين .. و كل بني أدم له مفتاح و طريقة للتعامل معاه .. غير التاني فمافيش خبرة !!
احنا مش طقم غسالات .. بكتالوج تقراه .. فتبقى خبير
كفاية هبل لحد كده .. كفاية تقليل من قيمتنا لحد كده
و هارجع تاني أقول المجتمع هو اللي رسم صورة الشاب المثالي .. إنه عرف بنات بعدد شعر راسه ..
و الولد اللي ماعرفش بنات .. أنه " خام " .. و " لخمة " و غيرها من الكلمات المتكررة ..
مش معنى انه ماصاحبش .. يبقى هو بالضرورة أهبل .. و لابس نظارة كعب كوباية .. و لو شاف بنت .. يترعش و يجري
و مش معنى انه مالعبش بديله قبل الجواز .. يبقى بالضرورة هيلعب بديله بعد الجواز ..و لا هو فيه قاعدة بتقول ان الرجل ان عاجلا أو أجلا .. خاين ؟
لو كده .. يبقى الجواز في مصر ورطة كبيرة
أرجوكي ركزي على مشاعرك انتي .. ركزي هو بيحبك و لا لأ .. و مالكيش دعوة بالنظريات الهبلة دي
لو بيحبك بجد .. مش هيحتاج كتالوج عشان يعبر عن حبه
لو بيحبك بجد .. هايبقى مخلص
و يمكن يكون للكلام بقية !!
و طبعا البنت تقعد تفكر شوية كده .. و ترفع عنيها فوق .. في نظرة حالمة .. و بعدين تسمع العجب بقى
" عايزاه يكون غني " ( لأ حقيقي رومانسية .. فعلا )
النوع ده بيحلم بفارس الأحلام مش على حصان أبيض .. على بي إم دبليو سوداء
" يكون رومانسي .. " ( الإصدار الجديد .. بتاع كل يوم وردة )
و يا ترى هيفضل رومانسي و لطيف كده لحد إمتى ؟
" يكون وسيم " ( نسيت أحطها في الأول .. و تشمل حاجات تانية زي .. stylish ..cool ..روش .. إلخ )
مش هارد عليكي .. هاسيبك لضميرك
" يكون متدين " ( ايه .. عايزة تقولي حاجة !! )
الحقيقة الإجابة دي مشهورة عند الولاد و عند البنات
عند البنات :
متدين طلب مهم .. لكنه مش كفاية .. متدين و إيه ؟ .. أكيد مش المليار مسلم كلهم ينفعولك !!
عند الولاد : إجابة مستفزة جدا .. لأن نسبة كبيرة منهم مالوش علاقة بالتدين .. و بيصلي على سطر و يسيب سطر !! ( مش كلهم عشان ما أظلمش حد )
طب عايزها متدينة ليه ؟ .. في رأيي .. أزمة ثقة ( ؟؟ )
عدم ثقة في نفسه .. ده أولا لأنه عايز بنت متدينة عشان تبقى مطيعة .. قطة مغمضة
( ده من وجهة نظره ) .. مش هاتتعبه كتير .. مش هاتجدله كتير
يبقى أول حد في حياتها !!
و دي علامة الاستفهام الضخمة الكبيرة العريضة في الشاب المصري
إنه لازم يبقى هو البداية و النهاية .. هو بطل القصة و أي قصة
يبقى محور الحياة
ايه المانع لو كان ليها تجربة قبلك .. و مش لازم تجربة يعني حاجة غلط او حرام
بس حبت .. اتخطبت و ماحصلش نصيب .. ايا كان
التجارب حلال ليه هو بس .. لكن حرام عليها !!
هو يصاحب براحته .. لكن هي لأ " و لا متخذات أخدان " ( يا ووووولد .. التقوى دي من إمتى ؟ )
ربنا ماحرمش حاجة على البنات و حللها للولاد .. لكن في دي بقى .. المجتمع هو اللي بيشرع .. هو اللي بيحلل و يحرم
و عدم ثقته في نفسه دي .. خلت عنده عدم ثقة في البنات .. اي بنت .. حتى البنت اللي بيحبها .. و حبته ( بغض النظر عن الصح و الغلط في الحب ده )
يقول لأ " أنا ما اتجوزش واحدة مشيت معايا " .. انا أسفة اني بكتب الكلام ده .. بس دي جملة تلخص الأنانية و عدم المسئولية اللي بيتربى عليها الشباب في مصر .. كأنه بيعاقبها .. كأنه مبعوث العناية الإلهية عشان يخليها تندم على كل حاجة غلط عملتها معاه
ماشي غلطت .. ماشي تستاهل .. لكن ده مايعفيكش من الغلط .. لأنها من غير وجودك في حياتها .. ماكنتش هاتعمل كده
قلب البنت .. مش زي الولد .. يساعي من الحبايب ألف .. البنت بتحب بجد .. و لحد دلوقتي .. في الزمن الغريب ده .. بردو بتحب
" لأ بس انا مش واثق فيها دلوقتي ..دي بنت سهلة !! "
لغة الصيادين !!
انت اللي خدعتها .. انت اللي خلتها تكلمك من ورا أهلها .. إنت اللي فهمتها ان ده الحب ..
يعني كل ده مثلا كنت بتختبرها ؟ .. بصفتك إيه ؟
و لو ماكنتش بتحبها .. ايه لازمة كل ده ؟
" نظرية انا ولد .. أنا اعمل اللي انا عايزة ".. مابقتش تنفع .. زي ما بتطالب البنت انها تكون محترمة .. و عندها حدود و مبادئ ماتخليش حد يتخطاها
انت كمان لازم تكون كده .. مش لازم تشوف أخر مدى ممكن توصله البنت اللي أودامك .. مش لازم تقوم بدور المستغل .. الثعلب المكار .. خلاص بقى كليشيه دمه تقيل
مش لازم عشان انت ولد .. تكون صايع .. و مالكش أمان .. مش لازم تاخد نفس الدور في كل مسرحية
عند البنات :
متدين طلب مهم .. لكنه مش كفاية .. متدين و إيه ؟ .. أكيد مش المليار مسلم كلهم ينفعولك !!
" عايزاه مقطع السمكة و ديلها "
عزيزي القارئ انت مش متخيل كم البنات اللي عايزين واحد بالمواصفات دي !! و مش فئة معينة .. من فئات مختلفة و طريقة تفكير مختلفة .. لكن متفقين على الصفة دي !! .. ليه ؟
السبب الأول : عشان يكون لف و دار و عمل كل اللي هو عايزه .. فلما ييجي يتجوز .. هيستقيم
طب هل فيه ضمان انه هيفضل مستقيم ؟ .. و هو مين أصلا اللي طلع بالنظرية دي؟ أستاذ تامر في عمر و سلمى ؟!
و لو ده صحيح .. نقدر نعتبرها نظرية و نطبقها على كل شباب مصر .. بحالتهم الراهنة ؟
هل ممكن يبقى فيه ضمان ان واحد قضى بتاع نص عمره .. بيبص لبنات .. و بعدين فجأة .. يستقيم .. عشانك ؟ ( قادر على كل شئ .. بس اطلعي انتي منها )
نظرية جميلة .. لكنها مش نظرية .. ده فيلم .. قصة لطيفة
لكن الواقع بيقول ان لو اتقدملك واحد زي ده .. المفروض انه يتخاف منه .. المفروض انه يعدى باختبارات كتير (مش وحدة ضمان الجودة و الله !! ) قبل ما تثقي فيه !! .. مش بسهولة كده واثقة انه هيبقى كويس و ربنا يهديه بناء على نظرية وهمية احنا البنات اللي اخترعناها ..
السبب الثاني : الشعور بالانتصار على كل البنات اللي عرفهم قبلها !!
ما اقدرش انكر ان دي حاجة ترضي غرور أي بنت .. لكن الاحساس بالانتصار ده هايستمر لحد إمتى ؟ .. و هل مجرد الاحساس بالانتصار ده كافي انك تبني حياة كاملة معاه ؟
و بعدين معلش .. اسمحيلي أقولك .. أحيانا بيبقى عايز يتجوز عشان خلاص زهق من اللف و الدوران و عايز يستقر .. و شاف و الله انك بنت كويسة .. و خلاص
مش فكرة انتصار .. و لا فكرة إنه احترم نفسه .. عشانك ( مش قصدي أضايقك .. بس قصدي أفوقك )
السبب الثالث : يبقى عنده خبرة .. حرك .. مدردح .. إلخ .. يعرف يتكلم إزاي .. و يقوللي إيه ..
خبرة في التعامل مع البنات !! .. على أساس اننا نمط واحد .. و كلنا بنفكر زي بعض؟
و هل انتي يا عاقلة يا راسية .. زي ميمي و سوسو اللي عرفهم قبلك .. فخبرته بقى (الماجستير في علم البنات ) هاتفيده في التعامل معاكي ؟
و الله البنات بني أدمين .. و كل بني أدم له مفتاح و طريقة للتعامل معاه .. غير التاني فمافيش خبرة !!
احنا مش طقم غسالات .. بكتالوج تقراه .. فتبقى خبير
كفاية هبل لحد كده .. كفاية تقليل من قيمتنا لحد كده
و هارجع تاني أقول المجتمع هو اللي رسم صورة الشاب المثالي .. إنه عرف بنات بعدد شعر راسه ..
و الولد اللي ماعرفش بنات .. أنه " خام " .. و " لخمة " و غيرها من الكلمات المتكررة ..
مش معنى انه ماصاحبش .. يبقى هو بالضرورة أهبل .. و لابس نظارة كعب كوباية .. و لو شاف بنت .. يترعش و يجري
و مش معنى انه مالعبش بديله قبل الجواز .. يبقى بالضرورة هيلعب بديله بعد الجواز ..و لا هو فيه قاعدة بتقول ان الرجل ان عاجلا أو أجلا .. خاين ؟
لو كده .. يبقى الجواز في مصر ورطة كبيرة
أرجوكي ركزي على مشاعرك انتي .. ركزي هو بيحبك و لا لأ .. و مالكيش دعوة بالنظريات الهبلة دي
لو بيحبك بجد .. مش هيحتاج كتالوج عشان يعبر عن حبه
لو بيحبك بجد .. هايبقى مخلص
و يمكن يكون للكلام بقية !!
تصفيييييييييييق إلى غير نهاية
ردحذفصدقتِ قولا، و أحسنتِ عرضاً