27‏/03‏/2009

لم تحملين كل هذا وحدك يا فراشتي العزيزة ؟
أيقوى جناحيك المرتعشين على هذا ؟
كيف تعيشين بهذا الشرخ في قلبك الزجاجي ؟ ..
حسنا .. دعينا أولا .. نضمد هذه الجروح التي دبت فيها الحياة .. برحيق الأزهار .. و ربما قطرات من هذا السائل العجيب الذي صنعه قلبي لك .. دون أن أدري ..
لم أعد أعلم ماذا يفعل هذا المجنون .. بين ضلوعي حقا .. و لكنني لا أملك خلية فيه .. بعد كل هذه السنوات .. إتضح أنك المالكة الأصلية
بدأ يهدأ الألم قليلا ؟ أأنت أفضل الأن ؟
إذن حدثيني .. اختبئي بين يدي .. و احك لي كل شئ
دعيني أواجه هذا الحزن معك .. صفي لي هذا الألم .. دعيني أراه بعينيك
أعلم أنك اعتدت ألا يشاركك أحد في ذلك الجانب الأخر من الشاطئ
لكنني لن أقبل أن تحرميني من الوجه الأخر منك
لقد أحببتك .. أحببت كيانك بكل مافيه من تناقضات .. أحببت كل وجوهك .. كل حالاتك
كل ما أعلنتي للحياة .. و كل ما أثرت أن تسجنيه في أعماقك .. إلى مالانهاية
طالما طمعت أن أري ما خلف عينيك .. ما خلف ابتسامتك .. التي تبدو و كأنها من وحي شئ أخر .. و كأن حولك عالما بأحزان و ابتسامات أخري .. لا يعرفها و لا يفهمها أحد !
الأن .. و قد صرت بهذا القرب .. ألا تدعيني أراك أكثر ؟ .. ألن تدعيني أنهل منك أكثر ؟
لا أستطيع أن افسر لم أنا معك دائما .. ظمأن .. و أريد المزيد ..منك ؟
ربما أنت هواءي ..
كيف يشبع المرء من الهواء .. كيف ينال ما يكفيه و لا يحتاج المزيد ؟

هناك تعليقان (2):

  1. م أعد أعلم ماذا يفعل هذا المجنون .. بين ضلوعي حقا .. و لكنني لا أملك خلية فيه .. بعد كل هذه السنوات .. إتضح أنك المالكة الأصلية .................................. ............ .............

    ايه الجمال ده والله كنت هعيط ........الله عليكي

    ردحذف
  2. و الله انا اللي هعيط دلوقتي
    شكرا على التعليق .. زورونا تجدوا ما يسركم :-)

    ردحذف