أوتظنين أنه حين تضيق بي دنياي .. سأهتم كيف تبدين اليوم .. كيف تبدو ثيابك
تظنين أنه سيعنيني ظلال الجفون .. و أحمر الشفاه ؟
أي حماقات يزرعونها في عقلك الجميل يا حبيبتي ؟
حينها لن يعنيني سوى دفئ يديك .. تمررينها على وجهي .. و كتعويذة ساحر .. يتبدل وجهي تحت لمساتك
لن يعنيني سوى عينيك تحملني إلى واحتي .. حيث الأخضر الغني يفترش الأرض إلى المدى ..
حيث زرقة السماء الأبدية
حيث خيوط الشمس على جفوني .. الطيور بين راحتي يدي
حيث الأغاني الناعمة .. تنساب في عقلي مع نبرات صوتك
لن يعنيني سوى ذلك الإيقاع المحبب لنبضات قلبك في أذني .. و أنا أدفن رأسي في صدرك .. مختبئا من كل شئ
يا إلهي .. أي زينة تحتاجها إمرأة مثلك سوى نفسها ؟
جميلة أنت هكذا .. بوجهك الشاحب قليلا .. شاحب كالخيالات البعيدة.. بشعرك المبعثر خلف رأسك .. بتلقائية طفولية
بحزن عينيك اللطيف و أنت تصغين إلى حيرتي .. كوشاح ناعم على جراحي
بتموجات أصابعك العازفة في الهواء .. حينما تتحدثين .. ربما لا تلاحظينها ..
و لكنها أحيانا تستغرقني .. فأشرد عنك .. فيك !!
دعك من المرآة اليوم .. و دعيني أتحدث بدلا منها .. أنا أعرفك أكثر .. أنا أعي ما لا يعيه هذا الكيان البارد ..
أنا أعبد تلك اللمحات التي لا تلقي لها بالا ..
لا أدري ماذا أقول .. ربما لا تصدقينني .. أو لا تصدقين قلبك حينما يشير إلى صدق كلماتي .. و لكنني سأقولها على أية حال
هذه الأشياء لم تعد تعنيني منذ أحببتك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق