هكذا يبدو عالمي .. أعلم أنني لابد أن أتجمل .. هذه قواعد اللعبة
و لكنني أعلنت انسحابي .. و انت تريدني ان ألتقط أوراقي و أخمن .. لقد نسيت ! حقا نسيت إلى ماذا ترمز الأشياء
أمازالت قواعد اللعبة كما تركتها ؟ .. أمازالت ورقة الفتاة خاسرة .. و ورقة الفتي رابحة ؟
ألن يتغير هذا العالم أبدا !
حديثي يبدو كالألغاز ؟ هذه إحدى القواعد كما أتذكر .. ألا تبوح الفتاة أبدا .. أن تقطب جبينها حينما تريد حقا أن تبتسم .. أن تبتسم .. بينما تريد أن تبكي .. أن تضحك .. حتى و لو لم تعجبها الدعابة إلى هذا الحد
فلتسألني أنا ! .. لقد ضحكت كثيرا ..و لكم كان مزاح الحياة قاس !
فلأجرب ؟ .. أجرب أن أضعك في مركز مجرتي كالشمس .. ثم تمضي حينما أبدو ثقيلة الظل ؟ نعم ستكتشف فجأة أنني ثقيلة الظل .. أنتم بارعون حقا في اكتشاف هذه الأشياء .. حسنا .. فلأوفر عليك الأمر إذن .. انا مملة .. أنا لن أتجدد كل يوم كفراشة غريبة الأطوار
لا .. لا تدعي أنك تفهمني أرجوك .. هذا يفسد اللعبة .. المفترض أن أظل غامضة .. حتى أشبع إهتمامك .. لربما كانت هذه هي الغاية العليا من وجودي في هذا العالم .. لأحوز إهتمامك الثمين !
صدقني الغموض ورقة رابحة دائما .. الأشياء التي لا تفهمونها تثير جنونكم .. و تثير لديكم غريزة الحماقة !
افهمت الأن لم القيت أوراقي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق